الروحانى احمد العرايشى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الروحانى احمد العرايشى

الشيخ أحمد العرايشي لحل جميع حالات السحر والمس والعشق واللبس والنظره والعين والقرينه وتأخر الزواج ورد المطلقه وجلب الحبيب فى اسرع وقت وجلب الغائب وجلب الزبون واعلاج ع بعد وفك جميع الاعمال الفكيه 01009395794_01200858984
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ممارس التنويم المغناطيسي بالايحاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس العرايشى
زائر




ممارس التنويم المغناطيسي بالايحاء Empty
مُساهمةموضوع: ممارس التنويم المغناطيسي بالايحاء   ممارس التنويم المغناطيسي بالايحاء Icon_minitimeالأحد ديسمبر 01, 2013 1:36 pm

موجات الدماغ :
مع تقدم العلم وتطوره وتزايد البحوث والدراسات ثبت لدى العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين التنويم وبين موجات الدماغ وأنه لابد أن في حال التنويم أن يصدر من الدماغ درجه معينه من الموجات ، وفيما يلي بعض الإشارات لتلك العلاقة .
الرسم الكهربي للدماغ :
يوجد في القشرة المخية حوالي عشرة بلايين من الخلايا العصبية ، وكل خلية منها قادرة على ممارسة جميع التغيرات الكيموية والكهربية التي تقترن بنقل الانبعاثات العصبية وإذا عجزت فمعنى هذا العجز أنها ماتت ، ومثل هذه الخلايا الخاصة لاتنقل انبعاثاً عصبياً إلا إذا نبهت ولاتعاني تغيرات في جهدها الكهربي الكامن إلا في هذه الأحوال ولعل ذلك لايكون إلا في فترات متقطعة بيد أنه لاتمضى لحظة دون أن يكون عدد لابأس به من البلايين العشرة من هذه الخلايا في حالة إطلاق لشحناته وعلى ذلك فإن المخ بأسرة يكون نشطاً على الدوام .
ففي الأحوال العادية يتواصل انتقال الأحاسيس إلى المخ كما تتواصل الانبعاثات الحركية من المخ إلى الأطراف . وحتى لو لم يوجد كثير من هذه الأحاسيس كما لو كان المرء محاطاً بالظلمة والصمت ، أو لم يكن من حوله شيء يشم أو يذاق أو كان يسبح معدوم الوزن في الفضاء لا يشعر بشيء فإن بعض الأحاسيس الناشئة من عضلاته ومفاصلة تمثل عاملاً ينبئ صاحبة بالموضع النسبي لجسمه وأطرافه وحتى لو كان راقداً في حالة استجمام تام ولايحرك عضلة من عضلاته فإن قلبه لاينئ عن ضح الدم وعضلات صدره لاتنقطع عن صيانة التنفس ...
وما من عجب إذن في أن يكون الدماغ في كل الأوقات سواء أكان صاحبة نائماً أم مستيقظاً مبعثاً لشحنات كهربية مختلفة في الإنسان وسواء من الحيوان . ولقد كان أول اكتشاف لهذه الشحنات سنة 1875 وكان مكتشفها عالم الفسيولوجيا الإنجليزي ريتشارد كانون فقد مس مخ كلب حي كان يجري التجارب عليه بقطبين كهربيين ليرى مايحدث واستطاع أن يتبين بصعوبة التيارات الضعيفة لهذه الشحنات وخلال نصف القرن الذي تلا ذلك تحسنت إلى حد كبير طرق اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة في الجهد الكهربي للدماغ وتكبيرها وفي العشرينيات من هذا القرن أمكن اكتشاف هذه التيارات حتى من خلال طبقات الجلد والعظام التي تكسو الدماغ .
وفي سنة 1924 وضع الطبيب النفساني النمساوي هانزبرجر القطبين الكهربيين على فروة الرأس البشرية ، ووجد أنه يستطيع باستعمال جلفانومتر أن يكتشف هذه الجهود الكهربية ببعض الصعوبة . ولم ينشر بحثه إلا سنة 1929 ومنذ ذلك التاريخ أدى استعمال أنواع أرقى من الأجهزة إلى جعل قياس هذه التيارات شيئاً عادياً يعمل كل يوم ويسمى هذا الإجراء بالرسم الكهربي للدماغ كما يسمى تسجيل التخطيطي للجهود الكهربية المتذبذبة " بالمخطط الكهربي للدماغ " .
وتقع قوة الجهد الكهربي للأمواج الناشئة في المخ ( كما يشار إلى ذبذبات هذا الجهد عادة في مجال ينحصر بين المليفولتات والميكروفولتات ، وقد لاحظ برجر أن الجهود الكهربية للمخ كانت تتذبذب على منوال منتظم وإن لم يكن إيقاعها بسيطاً ولكنه مركب من عدد من الأنماط المشتركة في إحداث هذه الأمواج .

الإيقاعات الأساسية
يتكون التخطيط الدماغي الطبيعي من أربعة إيقاعات أساسية هي ألفا ، بيتا ، ثيتا ، دلتا . وهذه الإيقاعات تتبدى في التخطيط على شكل موجات لها نفس أسماء الإيقاعات التي ولدتها .
والتمييز بين هذه الموجات وإن بدا عسيراً إلا أنه يتحول إلى السهولة بعد تعرفنا على خصائص كل موجة على حدة.
وهذه الخصائص هي :
تواتر الموجة وتحسب بعدد الموجات في الثانية ، مدتها ، شكلها ، سعة اهتزازها وتحسب بالميكروفولت .
والمنطقة الدماغية المصدرة للإيقاع وبالتالي للموجة .
ولنستعرض الآن الموجات الأربعة كل على حدة :
1- موجات ألفا :
لهذه الموجات المميزات التالية : ترداد يتراوح بين ثمانية وثلاثة عشرة موجة في الثانية سعة اهتزاز متراوحة بين عشرة ومائة ميكروفولت ، شكل هذه الموجات هو تردادي بحيث تبدو شبيهة بأسنان المنشار . وأخيراً فإن نسبة هذه الموجات بالنسبة لمجمل موجات التخطيط الأخرى فهي تتراوح بين 20 و 90 % .
وقد أطلق اسم موجات ألفا العالم برجر وقصد بها الموجات الأكثر وضوحاً وظهوراً والشيء الذي يلفت النظر هو أننا لانستطيع أن نراها إلا إذا كان الفرد في حالة استرخاء وبعيد عن المنبهات .
2- موجات بيتا :
وتتميز هذه الموجات بالمواصفات التالية : ترداد من أربع عشرة إلى ثلاثين موجة في الثانية ، سعة اهتزاز هذه الموجات تتراوح بين خمس ميكروفولتات وثلاثين ميكروفولتاً ، شكل هذه الموجات سريع وغير منتظم بحيث تبدو أحياناً كأنها خط مستقيم وهذه الموجات تؤلف من 2 إلى 30% من موجات التخطيط .
3- موجات تيتا :
وينحصر تردادها بين أربع موجات وسبع موجات ونصف الموجة في الثانية . أما سعة اهتزازها فهي تتراوح بين الأربعين والسبعين ميكروفولت . وهذه الموجات تكون ترددية واسعة وهي تؤلف من 10 إلى 15% من موجات التخطيط الطبيعي .
4- موجات دلتا :
وتردادها من نصف الموجة إلى خمس موجات ونصف الموجة في الثانية وسعة اهتزازها من عشرين إلى مئة وخمسين ميكروفولتا . وهذه الموجات يمكن أن تكون ترددية أو متعددة الأشكال . وهذه الموجات تغيب عن التخطيط الدماغي .
إن معرفتنا لهذه الموجات وقدرتنا على تحديدها وتمييزها على أوراق التخطيط كافية لمساعدتنا للحكم على مدى مطابقة هذا التخطيط مع التخطيطات الطبيعية أما إذا أردنا التعمق أكثر في قراءة التخطيط فعندها وجب علينا دراسة الإيقاعات الثانوية
مع العلم بأن موجات الدماغ تتغير من درجه لأخرى مع تلك التفاعلات النفسية من حالة الغضب أو الحزن وبهذا فلا بد عند إجراء التنويم من مراعاة الحالة النفسية للشخص في تلك اللحظة التي سنقوم فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممارس التنويم المغناطيسي بالايحاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح التنويم المغناطيسي للعلاج
» التنويم الذاتي
»  تطبيقات التنويم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الروحانى احمد العرايشى  :: الفئة الأولى :: ۞ اقسام العلوم الخفيه الاخرى ۞ :: التنويم المغناطيسي-
انتقل الى: